(عن سمرة) بن جندب - رضي الله عنه - (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: المسائل) بفتح الميم، رواية الترمذي:"إن المسألة كد يكد بها الرجل على (١) وجهه"(٢)[أي: كما تكد](٣) الأرض بحوافر الدواب. ورواه (٤) ابن حبان في "صحيحه"(٥) بلفظ "كد" في رواية. وفي رواية:"كدوح" بضم الكاف وهي آثار الخموش، (يكدح (٦) الرجل وجهه)، بوب عليه الترمذي: باب النهي عن المسألة (٧)(فمن (٨) شاء أبقى) بإسكان الباء (٩) الموحدة (على وجهه) منها شيئا (١٠) [لفظ النسائي (١١): "فمن شاء كدح وجهه"] (١٢).
(ومن شاء ترك) وهذا تخيير على جهة التهديد والوعيد الشديد بعد البيان، وقيل: المعنى: من شاء الله أبقى على وجهه ومن شاء ترك، (إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان). رواية الترمذي: "إلا أن يسأل الرجل
(١) من (م). (٢) "سنن الترمذي" (٦٨١). (٣) في (م): كما تكد. وفي (ر): أي كما ترد. (٤) في (ر): رواية. (٥) "صحيح ابن حبان" (٣٣٨٦). (٦) في (ر): يكد لحفا. (٧) "جامع الترمذي" قبل حديث (٦٨٠). (٨) في (ر): فما. (٩) في الأصول: شيء. والصواب ما أثبتناه. (١٠) سقط من (م). (١١) "السنن الكبرى" ٣/ ٨٠ (٢٣٩١). (١٢) سقط من (م).