مثناة تحت نوع من الشعير فهو كالحنطة في ملاسته (١)، وكالشعير في برودته وطبعه (أو زبيب) وفيه: دليل على جواز إخراج السلت للتصريح به في الحديث، لكن رواه النسائي من رواية أبي سعيد (٢). أو صاعًا من سلت [قال: ثم شك سفيان بعد فقال: دقيق أو سلت](٣). وقد ذكر في هذا الحديث والذي بعده بيان أنواع الجنس الذي يجزئ إخراج الفطرة منه، وهو كل قوت يجب إخراج العشر منه.
قال ابن الرفعة: وهو ثلاثة عشر جنسًا: الزبيب، والتمر، والقمح والشعير، [والأرز، والعدس، والحمص، والباقلاء، واللوبيا، والدخن والذرة، والجلبان، والماش بعضها منصوص عليه](٤) في الخبر، والباقي مقيس عليه (٥). انتهى. ولم يذكر السلت المنصوص عليه فيها.
(قال عبد الله: فلما كان عمر وكثرت) بالثاء المثلثة (٦) بعد الكاف (الحنطة جعل عمر نصف صاع حنطة مكان صاع من تلك الأشياء) أي: مكان صاع من الشعير ونحوه، وهكذا (٧) الحديث حكم فيه مسلم في كتاب "التمييز"(٨) على عبد العزيز بن (٩) أبي رواد فيه بالوهم،
(١) في (ر): ملامسه. (٢) في (م): شعبة. (٣) من (م). (٤) سقط من (م). (٥) في (ر): بالمثلثة. (٦) "كفاية النبيه" ٦/ ٤٠. (٧) في (ر): هذا. (٨) "التمييز" ص ٢١١. (٩) سقط من (م).