يصنف، فقلت: يا أبة في هذا الوقت ودخان هذا السراج، فلو نفست عن نفسك. فقال: يا بني تقول هذا وأنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والتابعين، قال أبو عمرو الخفاف: رأيت محمد بن يحيى في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: ما فعل بعلمك، قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.
قال:(ثنا سعيد بن سليمان) يعرف بسعدويه الضبي، قال أبو حاتم: ثقة مأمون (١)، قال:(ثنا عباد) بن العوام، قال ابن عرفة: سألني وكيع عن عباد بن العوام أتحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: ليس عندكم أحد يشبهه (٢).
(عن سفيان بن حسين) بن حسن الواسطي، قال النسائي. ليس به بأس إلا في الزهري (٣). [ورواه ابن أبي حاتم، عن سليمان بن كثير، عن الأزهر كما سيأتي أي](٤)(عن الزهري، عن أبي أمامة) أشهل (٥)(ابن سهل، عن أبيه) سهل بن حنيف - رضي الله عنه -.
(قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن) لونين من التمر (الجعرور) بضم الجيم وإسكان العين وضم الراء الأولى، قال الأصمعي: هو ضرب قليل (٦) من الدقل يحمل شيئًا صغارًا لا خير فيه (٧). قال الجوهري: هو أردأ
(١) "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٦. (٢) "تهذيب الكمال" ١٤/ ١٤٢. (٣) "تهذيب الكمال" ١١/ ١٤١. (٤) من (م). (٥) في (م): أسعد. (٦) سقط من (م). (٧) "تاج العروس" (جعر).