والبزار (١)(٢) عن أبي بردة بن نيار (٣)، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى عليَّ من أمتي صلاةً مخلصًا من قلبه صلى الله عليه عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات". قال عياض: معنى الصلاة رحمته وتضعيف أجره كما قال تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}(٤) قال: وقد تكون الصلاة على وجهها وظاهرها تشريفًا له بين الملائكة كما جاء (٥) في الحديث: "وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منهم"(٦).
[١٥٣١](حدثنا الحسن بن علي) [الحلواني (عن الحسين بن علي) ابن الوليد (الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر)] (٧) الأزدي (٨) الداراني.
(عن أبي الأشعث) شراحيل (الصنعاني) نسبةً إلى صنعاء مدينة باليمن.
(عن أوس بن أوس) الثقفي (قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن (٩) من أفضل أيامكم يوم الجمعة) إدخال من التبعيضية [تدل على أنه من](١٠) أفضل الأيام،
(١) في (م): الترمذي. (٢) "مسند البزار" (٣٧٩٩). (٣) في (م): الأسلمي. (٤) الأنعام: ١٦٠. (٥) سقط من (ر). (٦) "شرح النووي على مسلم" ٤/ ١٢٨. (٧) في (م): الحذاء عبد الرحمن بن يزيد بن خالص. (٨) من (ر). (٩) سقط من (ر). (١٠) في (م): بدل الدين.