وقد زعمت ليلى بأني فاجر ... لنفسي تقاها أو عليها فجورها (١)
({ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}) بارتكاب أي ذنبٍ كان مما يؤاخذون به، وقيل: الفاحشة: الزنا، وظلم النفس: ما دونه من القبلة واللمسة ونحوهما، وقيل: الفاحشة: الكبيرة، وظلم النفس: الصغيرة.
(إلى آخر الآية) وفي "مسند أحمد": وقرأ هاتين الآيتين: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ}(٢){وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}(٣). [في الحديث تفسير الآية](٤).
[١٥٢٢](حدثنا عبيد) الله (بن عمر بن ميسرة) القواريري (٥) الحافظ روى مائة ألف حديث (حدثنا عبد الله بن يزيد) أبو عبد الرحمن (المقرئ) حافظ مكة.
(حدثنا حيوة بن شريح قال: حدثني عقبة بن مسلم) التجيبي إمام جامع مصر وشيخهم ثقة.
(حدثني أبو عبد الرحمن) عبد الله بن يزيد (٦)(الحبلي) بضم الحاء المهملة و (٧) الباء الموحدة، وتشديد اللام، قال ابن السمعاني: هو
(١) انظر: "مغني اللبيب" ١/ ٨٨ - ٨٩. (٢) النساء: ١١٠. (٣) آل عمران: ١٣٥. (٤) من (ر). (٥) سقط من (ر). (٦) في (ر): زيد. (٧) زاد في (ر): فتح.