فراغه منه كإصرار على الفعل وتكريره، و [أهل المراد](١) الإصرار على نوع واحدٍ من الصغائر، سواء (٢) كانت من نوع واحد (٣) أو أنواع؟ فيه تردد للأصحاب.
قال الرافعي: والثاني يوافق قول الجمهور: من غلبت معاصيه طاعته كان مردود الشهادة (٤). (وإن عاد) إلى الذنب (في اليوم) لفظ الترمذي: "ولو فعله في اليوم"(سبعين مرة) يراد بها الكثرة دون حصر العدد.
[١٥١٥](حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا (٥): ثنا حماد) بن زيد، (عن (٦) ثابت) بن أسلم البناني البصري.
(عن أبي بردة) عامر بن أبي موسى (٧) الأشعري، قال:[واسم أبي موسى](٨) عبد الله بن قيس (عن الأغر) بفتح الهمزة والغين المعجمة، عداده في أهل الكوفة (المزني) وقيل: هو ابن يسار الجهني صحابي، ليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث (قال مسدد في حديثه: وكان له صحبة) - رضي الله عنه -[وكذا قال مسلم](٩).
(قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه ليغان) بالغين المعجمة، أي: يغطى
(١) في (م): هذا. (٢) من (ر). (٣) من (ر). (٤) "كفاية الأخيار" ١/ ٥٦٦. (٥) سقط من (ر). (٦) في (ر): بن. (٧) في (م): عوف. (٨) في (م): أنا موسى بن. (٩) من (ر).