(رب تقبل توبتي (١) واغسل حوبتي) بفتح الحاء المهملة وسكون الواو: الإثم والخطيئة، ومنه حديث "اغفر لنا حوبنا"(٢) بفتح الحاء وضمها، قيل: الفتح لغة الحجاز، والضم لغة تميم، ومنه الحديث:"الربا سبعون حوبًا"(٣) أي: سبعون ضربًا من الإثم، وفي الحديث أن رجلًا سأله (٤) الجهاد فقال: "لك حوبة"؟ قال: نعم (٥). يعني: ما تأثم به [إن ضيعته](٦) من الأولاد وغيرها (٧).
(وأجب دعوتي وثبت حجتي) الظاهرة على من حاججني، وفي "النهاية": ثبت حجتي في الدنيا والآخرة، أي: قولي، وإيماني (٨) في الدنيا والآخرة (٩) وعند جواب الملكين في القبر، وفي حديث معاوية: فجعلت أحج [خصمي. أي: أغلبه بالحجة الظاهرة القوية](١٠).
(واهد قلبي) إلى معرفتك والقيام بشكرك.
(وسدد) بفتح السين المهملة.
(١) في (ر): دعوتي. (٢) أخرجه أبو داود (٣٨٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٠٩)، وأحمد ٦/ ٢١. (٣) أخرجه ابن ماجه (٢٢٧٤). (٤) زاد في (م): عن. (٥) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣٤١٥١). (٦) في (ر): من ضيعة. (٧) "النهاية في غريب الحديث" (حوب). (٨) في (م): إنما. (٩) سقط من (ر). (١٠) من (ر).