١٤٩٥ - حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَفْصٍ - يَعْنِي: ابن أَخِي أَنَسٍ - عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ لا إله إلَّا أَنْتَ المَنّانُ بَدِيعُ السَّمَواتِ والأَرْضِ يا ذا الجَلالِ والإِكْرامِ يا حَي يا قَيُّومُ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ دَعا اللهَ بِاسْمِهِ العَظِيمِ الذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجابَ وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى" (١).
١٤٩٦ - حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ فِي هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وَفاتِحَةُ سُورَةِ آلِ عِمْرانَ {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (٢).
١٤٩٧ - حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ غِياثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثابِتٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عائِشَةَ قَالَتْ: سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَها فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَها، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لا تُسَبِّخِي عَنْهُ".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لا تُسَبِّخِي أي: لا تُخَفِّفِي عَنْهُ (٣).
١٤٩٨ - حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ سالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي العُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي وقَالَ: "لا تَنْسَنا يا أُخَي مِنْ دُعائِكَ". فَقَالَ: كَلِمَةً ما يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِها الدُّنْيا قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ لَقِيتُ عاصِمًا بَعْدُ بِالمَدِينَةِ فَحَدَّثَنِيهِ وقَالَ: "أَشْرِكْنا يا أُخَي فِي
(١) رواه الترمذي (٣٥٤٤)، والنسائي ٣/ ٥٢، وابن ماجه (٣٨٥٨)، وأحمد ٣/ ١٢٠، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٠٥).وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٤١١).(٢) رواه الترمذي (٣٤٧٨)، وابن ماجه (٣٨٥٥)، وأحمد ٦/ ٤٦١.وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (٩٨٠).(٣) رواه أحمد ٦/ ٤٥، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٥٩).وصححه الألباني "صحيح أبي داود" (١٣٤٣/ م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute