قرئ بهما في السبع (١)(حتى دخل بيته (٢) فدخلنا عليه) بعد الاستئذان (فإذا هو (٣) رجل رث البيت) أي: رث متاع البيت أي: [دون من الخَلِقين](٤) ويحتمل أن يكون الأصل دون الحذف أي: عتيق البيت دونه ليس هو من البيوت المرتفعة [(رث الهيئة)] (٥)، قال الجوهري: في هيئته رثاثة أي: بذاذة (٦)، وأرث الثوب أخلق (٧).
(فسمعته يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ([ليس منا)(٨) ليس متخلق بأخلاقنا (من لم يتغن) سئل الشافعي عن تأويل ابن عيينة يتغنى (٩) يستغني، فقال: نحن أعلم بهذا [لو أراد الاستغناء لقال](١٠) يستغن به، ولكن لما قال: يتغن به، علمنا أنه أراد التغني (١١).
قال الطبري: المعروف في كلام العرب التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع (١٢).
(١) في (ر): التبليغ، وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٩٧ - ٣٩٨). (٢) سقط من (ر). (٣) من (ر). (٤) في (ر): دور من الخلفاء. (٥) من (ر)، و"سنن أبي داود". (٦) في (ر): برادة. (٧) "الصحاح" (رثث). (٨) من (ر)، و"سنن أبي داود". (٩) سقط من (ر). (١٠) في (م): الوارد إلا أن يستغني المقال. (١١) انظر: "عمدة القاري" ٢٠/ ٥٧. (١٢) انظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال ١٠/ ٢٦١.