مركوبهم. وفي الحديث: لا تعقرن شاة ولا بعيرًا إلا لمأكلة (١)؛ لأنه مثلة وتعذيب للحيوان (٢).
(جواده) المراد: الفرس السابق الجيد، وفيه إشارة إلى فضيلة الجهاد على سوابق الخيل وكرائمها، وكذا روى ابن حبان في "صحيحه" قال رجل لرسول الله: أي الجهاد أفضل؟ قال:"أن يعقر جوادك ويهراق دمك"(٣). وروى الحديث النسائي وزاد في أوله: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال:"إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة". قيل: فأي الصدقة أفضل. . (٤) الحديث.
(١) رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٤٧ - ٤٤٨ عن أبي بكر موقوفًا. (٢) "النهاية": (عقر). (٣) "صحيح ابن حبان" (٤٣٦٩). (٤) سبق تخريجه.