الاثنتين، لعلهما السبابة والوسطى. كذا أشار بالاثنتين إلى أنها (مثنى مثنى) وتقدم في الحديث أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، أي: يسلم من كل ثنتين [(والوتر ركعة من آخر الليل) رواية مسلم: "من صلى فليصل مثنى مثنى] (١) فإذا خشي (٢) أن يصبح سجد سجدة فأوترت له ما صلى". وهذِه الرواية توضح معنى الحديث [أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى](٣).
[١٤٢٢](حدثنا عبد الرحمن بن المبارك) العيشي بالمثناة والشين المعجمة [البصري، شيخ البخاري](٤).
(حدثنا قريش بن حيان) بفتح الحاء المهملة وتشديد المثناة تحت، أبو بكر (العجلي) بكسر العين وسكون الجيم [نسبةً إلى عجل بن نجيم](٥) بن صعب (٦) نسب إليه عالم كثير، وكان قريش بن حيان من بني [بكر بن](٧) وائل البصري، [روى عنه البخاري](٨) في الجنائز.
(ثنا بكر بن وائل، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب) خالد بن زيد (الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه
(١) من (ر). (٢) في (ر): أحس. (٣) سقط من (ر). (٤) بياض في (ر). (٥) بياض في (ر). (٦) في (م): مصعب. (٧) في (ر): كريب. (٨) بياض في (ر).