أنه نزل القرآن في ليلة القدر، وأنه أنزله في رمضان فيجب (١) أن تكون ليلة القدر في رمضان] (٢)، [لئلا يتناقض الخبران، وتقدم عن أبي بن كعب: والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان](٣) ولكنه [خشي أن يخبركم فتتكلوا](٤)(٥). وإذا ثبت هذا فإنه يستحب طلبها في جميع ليالي رمضان وفي العشر الأواخر آكد، وفي ليالي الوتر منه آكد.
[(قال) المصنف] (٦): (رواه سفيان) بن عيينة [(وشعبة عن أبي إسحاق) السبيعي (موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما ولم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم) كما تقدم] (٧).
(١) في (م): صحت. (٢) سقط من (س). (٣) سقطت من (م). (٤) في (م): خبر أن خبركم فتتكلوا. (٥) تقدم قريبًا في باب في ليلة القدر. (٦) في (ر): كذا. (٧) سقط من (ر).