[أيضًا الخباء، و](١) في حديث ابن عمر أنه كان يقطع التلبية إذا نظر عروش مكة (٢)، أي: بيوتها، [وسميت عروشًا لأنها كانت عيدانًا](٣) تنصب ويظلل عليها، واحدها عرش.
(فوكف المسجد) أي: قطر ماء المطر من سقفه وسال قليلًا قليلًا، يقال (٤): وكف البيت من المطر وكفًا كوعد وعدًا ووكوفًا ووكيفًا.
[(فأبصرت عيناي) وللبخاري: فبصرت عيناي (٥). وهو مثل: أخذت بيدي، وإنما يؤكد بذلك في أمر يعز الوصول إليه إظهارًا للتعجب من حصول تلك الحالة الغريبة (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)] (٦).
[(وعلى جبهته] (٧) وأنفه) ورواية مسلم: فمطرنا حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسجد في الماء والطين و [رأيته حين](٨) انصرف وعلى جبهته وأرنبته (٩)(أثر)[بالرفع مبتدأ مؤخر](١٠).
(الماء والطين) قد (١١) يستدل به من يرى وجوب السجود على الجبهة
(١) في (ر): . . . الجياد. (٢) رواه الإمام مالك (٤٦). (٣) سقط من (ر). (٤) في (م): يعني. (٥) "صحيح البخاري" (٢٠٢٧). (٦) تقدمت تلك الفقرة في الأصول الخطية فجاءت بعد قوله تعالى: {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ. . .}. وقد نقلتها إلى الموضع المناسب حسب ورودها في متن الحديث. (٧) في (ر): قوله. (٨) في (م): رأسه حتى. (٩) في (م): وزراعيه. (١٠) من (ل). (١١) في (ر): فلا.