ليسألهم وقبول قوله إذا كان ممن يوثق به، وفيه أن الرسول السائل يقول: أرسلني [قوم من](١) بني فلان ولا يبهمهم (٢) في السؤال. [(فقال: كم] (٣) الليلة؟ ) بالرفع يعني: من الشهر. [(فقلت): هي ليلة] (٤)(اثنتان وعشرون) وهو جارٍ على لغة شاذة أنه يجوز حذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورًا، أي: ليلة اثنتين وعشرين.
[(قال هي الليلة ثم] (٥) رجع) عن اثنتين وعشرين.
(فقال): بوحي (أو) اجتهاد (القابلة) التي تليها (يريد ليلة ثلاث)(٦) وعشرين) (٧) فيه دلالة على أن ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين، وسيأتي في الباب (٨) بعده ما يدل عليه.
[١٣٨٠]([حدثنا أحمد بن)] (٩) عبد الله بن (يونس)(١٠) الحافظ أبو عبد الله اليربوعي.
[(ثنا زهير، ثنا محمد] (١١) بن إسحاق) صاحب المغازي [قال: (حدثني محمد] (١٢) بن إبراهيم) بن أخي (١٣) عدي البصري.
(عن) ضمرة (بن عبد الله بن أنيس [الجهني، عن أبيه) عبد الله بن
(١) في (ر): قومي. وفي (س، ل): قوم. (٢) في (س): يتهمهم. (٣) في (ر): قوله. (٤) في (ر): قوله. (٥) من (ل، م). (٦) في (م): فيها ثلاث. (٧) الحديث أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٣٤٠١) من طريق حفص به. وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (١٢٤٨): إسناده حسن صحيح. (٨) في (م): البابين. (٩) سقط من (ر). (١٠) في (ر): يوسف. (١١) سقط من (ر). (١٢) سقط من (ر). (١٣) في (ر): أبي. وسقط من (س، ل).