أحدكم من الليل، ثم ذكر (بمعناه) و (زاد: ثم ليطول بعد ذلك ما شاء) كما في رواية زيد بن خالد الآتي، يعني: أن من أراد أن يزيد في القراءة، ويطيل في الركوع والسجود، وكان يصلي لنفسه فليطول ما شاء كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (١)، وكذلك من صلى بجماعة يرضون بتطويل صلاته، وقد كان بعضهم يختم في (٢) كل ثلاث ليالٍ ختمة، وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين.
(قال المصنف: روى هذا الحديث حماد بن سلمة وزهير بن معاوية وجماعة) رووه (عن هشام) بن حسان (عن محمد) و (أوقفوه (٣) على أبي هريرة) ولم يرفعوه (٤).
[قال أبو داود](٥): (وكذلك رواه أيوب) عن ابن سيرين (و) عبد الله (ابن عون) [مولى عبد الله بن مغفل البصري أحد الأعلام، رواه ابن سيرين.
(وأوقفوه (٦) على أبي هريرة، ورواه) عبد الله (بن عون)] (٧) أيضًا (عن محمد) بن سيرين، عن أبي هريرة (٨)(قال: فيهما) أي في الركعتين
(١) أخرجه البخاري (٧٠٣)، ومسلم (٤٦٨). (٢) سقط من (م). (٣) في (ص): ووافقوه. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦٦٨٣). (٥) سقط من (م). (٦) في (ص): ووافقوه. (٧) سقط من (م). (٨) "مستخرج أبي عوانة" (٢٢٤٠).