عازب النصري. قالت: عطية بن عفيف؟ (١) قال: نعم] (٢).
(يقول: قالت عائشة - رضي الله عنها -) لعبد الله بن أبي قيس (لا تدع): أي لا تترك (قيام الليل) الذي اعتدته (فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يدعه) بل كان (٣) يواظب [عليه وإن قل](٤)، وقد روى الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن إياس بن معاوية المزني؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال (٥): "لا بُد (٦) من صلاة بليل ولو حلب شاة (٧) وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل"(٨).
وروي في "الكبير" و"الأوسط" عن ابن عباس قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال:"عليكم بصلاة الليل ولو ركعة"(٩).
(وكان إذا مرض أو كسل) بكسر السين، قال في "مجمل اللغة": الكسل: التثاقل عن الأمر (صلى قاعدًا) هكذا رواه ابن خزيمة في
(١) في (ص، س): شقيق. (٢) سقط من (م). (٣) سقط من (م). (٤) سقط من (م). (٥) في (ص، س): كان. (٦) زاد في (ص): له. وهي زيادة مقحمة. (٧) زاد في (ص، س): حديث معقل. وهي زيادة مقحمة. (٨) "المعجم الكبير" (٧٨٧). ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣٩١٢). (٩) "المعجم الكبير" (١١٥٢٨)، و"المعجم الأوسط" (٦٨٢١). ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٥٢٨٥).