قاف نسبة إلى بارق جبل [نزل الأزد فيما أظن ببلاد اليمن (١).
وتعقبه ابن الأثير بأن قوله: بارق جبل] (٢) نزله الأزد. غير صحيح، فإن (٣) أهل النسب اختلفوا في هذا، فقال ابن الكلبي: بارق بطن منهم [سراقة بن مرداس](٤).
وقال ابن البرقي (٥): هو بارق بن عوف بن عدي، ثم قال فيه (٦): أخطأ السمعاني؛ لأنه إن كان رجلًا فلا كلام، وإن كان جبلًا كما ذكره فلم ينزله الأزد كلهم، وإنما نزله بطن منهم، فقوله: الأزد. مطلقًا موهم أن كل أزدي (٧) يجوز [أن يقال له](٨) البارقي، وليس كذلك (٩)، أخرج له مسلم والأربعة.
(عن) عبد الله (بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) موضعهما رفع على الخبر، وصلاة مبتدأ، ومثنى نكرة لا تنصرف؛ لأنها معدولة عن اثنين وصفة في المعنى كما قال أبو علي وقال (١٠) الطبري: معرفة بأنها (١١) لا يدخلها الألف واللام، وهي بمنزلة عمر والمعدول في التعريف. قاله الكوفي (١٢).
(١) سقط من الأصل، (س): وفي (ل، م): بارق. والمثبت من "اللباب". (٢) من (ل، م). (٣) في (ص، س): كان. والمثبت من (ل، م)، و"اللباب". (٤) في (م): سراد بن ميداس. (٥) في (م): الأثير. (٦) في (ص، س): فيما. (٧) في (ص): أزد. (٨) في (ص، س): لها. وفي (ل، م): له. والمثبت من "اللباب". (٩) "اللباب في تهذيب الأنساب" ١/ ١٠٧. (١٠) من (ل، م). (١١) في (م): لأنها. (١٢) "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ١٥.