(فإذا زاغت الشمس فصل ما شئت) من التطوعات والنوافل (فإن الصلاة مشهودة) مكتوبة (حتى تصلي العصر [ثم أقصر) بفتح الهمزة وكسر الصاد (حتى تغرب الشمس] (٢) فإنها تغرب بين قرني الشيطان) قيل: بين أمتي الشيطان الأولين والآخرين، وكل هذا تمثيل (٣) لمن يسجد للشمس عند طلوعها، فكأن الشيطان يسول له ذلك، فإذا سجد لها كان الشيطان مقترن بها، وفي حديث خباب: هذا قرن قد طلع (٤) أراد قومًا أحداثًا ابتدعوا بدعة لم تكن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(ويصلي لها الكفار) في ذلك الوقت (وقصّ) عمرو بن عبسة (حديثًا طويلًا) ذكر فيه غسل أعضاء الوضوء، فإذا غسل العضو خرجت (٥) خطاياه و [قال فيه](٦) لما حدث عمرو بن عبسة أبا أمامة قال له: يا عمرو (٧) انظر ما تقول في مقام واحد يعطى الرجل هذا؟ فقال عمرو: لقد كبرت سني، ورق عظمي (٨) واقترب أجلي لو (٩) لم أسمعه من (١٠)
(١) "الأم" ١/ ٣٣٨. (٢) سقط من (م). (٣) بياض في (ص)، وفي (س، ل): يسل. والمثبت من (م). (٤) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢٦٧٢١). (٥) في (م): خرت. (٦) في (م): قيل. (٧) في (م): عمر. (٨) في (ص، س): عصبي. (٩) في (م): و. (١٠) في (م): عن.