للترمذي، نسبته إلى جده، ويقال: هو قيس بن قهد، ويقال: قيس بن عمرو بن قهد من بني مالك بن النجار، وهو جد يحيى بن سعيد الأنصاري قال الترمذي: حديث محمد بن إبراهيم لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث سعد بن سعيد. قال سفيان بن عيينة: سمع عطاء بن أبي رباح من سعد بن سعيد هذا الحديث، وإنما يروى هذا الحديث مرسلًا، قال: وسعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد الأنصاري، وقيس هو جد يحيى بن سعيد، قال: وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس (١). وسند ابن ماجه مثل سند المصنف.
(قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يصلي بعد صلاة الصبح [ركعتين] (٢) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلاة الصبح ركعتان) ولفظ ابن ماجه: فقال: "أصلاة (٣) الصبح مرتين"(٤).
ولفظ الترمذي: قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقيمت الصلاة فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أصلي فقال:"مهلًا يا قيس أصلاتان معًا؟ "(٥).
(فقال) له (٦) (الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما،
(١) "جامع الترمذي" ٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦. (٢) سقط من الأصول الخطية. والمثبت من "سنن أبي داود". (٣) في (ص): صلاة. (٤) "سنن ابن ماجه" (١١٥٤). (٥) "جامع الترمذي" (٤٢٢). (٦) من (ل، م).