(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري (عن أبي بكرة) نفيع بن الحارث الثقفي - رضي الله عنه - (قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في (١) الخوف) صلاة (الظهر فصف) القوم صفين صف (بعضهم) [بالنصب مفعول (خلفه)] (٢)(و) صف (بعضهم)[بالنصب والرفع](٣)(بإزاء العدو) أي: مقابله ومحاذاته، وفي البخاري: فوازينا العدو (٤). وأنكر الجوهري أن يقال: وازينا (٥)، بل يقال آزينا (٦).
(فصلى) بالصف الذي خلفه (ركعتين ثم سلم)، وسلموا لانقضاء صلاتهم الظهر المقصورة ركعتين (وانطلق الذين) جاؤوا معه، أي:(صلوا معه) الركعتين.
(فوقفوا موقف (٧) أصحابهم) الذين في وجه العدو (ثم جاء أولئك) الذين كانوا (٨) بإزاء العدو (فصلوا (٩) خلفه) صفًّا (فصلى بهم) أي: أعاد صلاة الظهر (ركعتين ثم سلم) بهم (فكانت) هذِه الصلاة (لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) باعتبار إعادته مع الطائفة الثانية أربعًا، أي (١٠): أربع ركعات
(١) سقط من (م). (٢) سقط من (م). (٣) سقط من (م). (٤) "صحيح البخاري" (٩٤٢، ٤١٣٢) (٥) "النهاية في غريب الأثر" ١/ ٤٧ (أزو). (٦) في الأصل (س): أرنا. (٧) في (م): مواقف. (٨) من (ل، م). (٩) في (ص): فصفوا. (١٠) ليست في (س، ل، م).