وروى الطبراني في "الكبير" عن قتادة: أن ابن مسعود وعائشة كانا يتطوعان في السفر قبل الصلاة وبعدها (٣).
[١٢٢٣](حدثنا القعنبي، حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب) أخرج له الشيخان.
(عن أبيه) حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (قال: صحبت ابن عمر في طريق) زاد مسلم: في طريق مكة (٤).
(فصلى بنا) لفظ مسلم: صلى لنا الظهر (٥)(ركعتين) وللنسائي: الظهر والعصر ركعتين (٦). فيه دليل على استحباب الجماعة في السفر، لكن لا يتأكد تأكدها في الحضر، وعلى استحباب القصر (٧) في السفر (ثم أقبل) لفظ النسائي: ثم انصرف إلى طنفسة له (٨). وهي البساط الذي له خمل (فرأى ناسًا قيامًا) ولفظ مسلم (٩): ثم أقبل وأقبلنا، حتى
(١) في الأصول الخطية: ومنها. والمثبت من مصادر التخريج. (٢) في الأصول الخطية: العصر. والمثبت من "السنن الكبرى" ٣/ ١٥٨، و"معرفة السنن والآثار" (١٦٢٧). وباقي الأثر في مصادر التخريج: "وَبَعْدَهَا حَسَنٌ، فَكَذَلِكَ الصَّلَاةُ فِي السَّفَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا". (٣) "المعجم الكبير" (٩٥٠٧). (٤) "صحيح مسلم" (٦٨٩) (٨). (٥) "صحيح مسلم" (٦٨٩) (٨). (٦) "المجتبى" ٣/ ١٢٣. (٧) في (ص): العصر. (٨) "المجتبى" ٣/ ١٢٣. (٩) من (ل، م).