العشاء:{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}(١) فسجد (٢). محمول على الحضر.
({وَالزَّيْتُونِ}) قال الضحاك: {وَالتِّينِ}: المسجد الحرام، {وَالزَّيْتُونِ} المسجد الأقصى (٣)، وقال قتادة:{وَالتِّينِ}: الجبل الذي عليه دمشق، {وَالزَّيْتُونِ} هوالجبل الذي عليه بيت المقدس، والأصح قول ابن عباس وجماعة:{وَالتِّينِ} هو تينكم الذي تأكلون {وَالزَّيْتُونِ} هو (٤) زيتونكم الذي تعصرون منه الزيت (٥). لأنه الحقيقة، ولا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل، وإنما أقسم الله بالتين؛ لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى:{يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}(٦) وكان ورق التين.