(قالت: كسفت)(١) بفتح السين، من باب ضرب (الشمس)(٢) ورواه جماعة بضم الكاف وكسر السين مبني (٣) لما لم يسم فاعله، وحديث الكسوف رواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعة (٤) عشر نفسًا، ورواه جماعة منهم بالكاف، وجماعة (٥) بالخاء، وجماعة باللفظين جميعًا (٦)، ويقال: كسفت وخسفت في الشمس والقمر جميعًا، وقد بوب البخاري على ذلك (٧).
وقيل: الخسوف في الكل، والكسوف (٨) في البعض، وقيل: الكسوف تغيرهما (٩)، والخسوف تغيبهما (١٠) في السواد.
(على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - قيامًا) طويلًا (١١)(شديدًا) سنة صلاة كسوف الشمس الإطالة فيها (١٢) عند مالك (١٣)، والشافعي (١٤)، وعامة العلماء كما جاء (١٥) في الأحاديث الصحيحة في [ذلك من](١٦) تقدير قراءتها بالسور الطوال، ولو اقتصر في كل قيام على الفاتحة وأدنى طمأنينة في كل ركوع صحت صلاته، وفاتته الفضيلة (يقوم
(١) زاد في (ص): الشمس. (٢) من (س، ل، م). (٣) سقط من (م). (٤) في (م): تسعة. (٥) في (م): منهم. (٦) من (م). (٧) باب هل يقول كسفت الشمس أو خسفت؟ . بعد حديث (١٠٤٦). (٨) في (م): الخسوف. (٩) في (ص، س): لغيرهما. (١٠) في (ص، س): لعينهما، وفي (ل): بعينها، والمثبت من (م). (١١) من (م). (١٢) في (ص): منها. (١٣) "المدونة" ١/ ٢٤٣. (١٤) "الأم" ١/ ٤٠٧ - ٤٠٨. (١٥) من (ل، م). (١٦) من (م).