(وانشر رحمتك) أي: ابسط بركات غيثك ومنافعه على العباد بما يحصل به من الخصب، وهو نظير قوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ}(٢)(وأَحْيِ) بفتح الهمزة (بلدك الميت).
وللطبراني في "الأوسط": "اللهم أَنزل علينا من السماء ماء طهورًا، وأحي به بلدة ميتة، واسقه مما خلقت أنعامًا وأناسيَّ كثيرًا" (٣).
(قال المصنف: هذا لفظ حديث مالك) قال المنذري: وحديث مالك الذي ذكره فيه عن عمرو بن شعيب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . مرسل (٤).
(١) من (ل)، وهذا الحديث ليس في "المسند" وذكره ابن حجر في "التلخيص" ٢/ ١٩٨ كذلك. (٢) الشورى: ٢٨. (٣) "المعجم الأوسط" (٧٦١٩). (٤) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٣٩.