زوج أمه، وقيل: كان أخا عبد الله لأمه، أمهما أم عمارة نسيبة.
(يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستسقى وحول رداءه) والسبب في ذلك التفاؤل كما تقدم، وروى الحاكم من حديث جابر ما يدل لذلك ولفظه: استسقى وحول رداءه؛ ليتحول القحط (١).
وذكره (٢) إسحاق بن (٣) راهويه في "مسنده" من قول وكيع، وفي "المطولات" للطبراني (٤) من حديث أنس بلفظ: [وقلب رداءه؛ لكي يقلب](٥) القحط إلى الخصب (٦).
وفي "المستدرك" من حديث يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعًا:"الطير (٧) تجري بقدر (٨) " وكان يعجبه الفأل الحسن (٩).
(حين استقبل القبلة) زاد أحمد في "مسنده": وحول الناس معه (١٠).
(١) "المستدرك" ١/ ٣٢٦، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (٢) زاد هنا في (ص، س): ابن. (٣) سقط من (م). (٤) من (ل، م). (٥) في (ص، س): وقلت رواه لكني نقلت. (٦) "الأحاديث الطوال" ١/ ٢٤٢. (٧) في (ص، س، ل): للطبري. والمثبت من "المستدرك". (٨) في الأصول الخطية: بفأل. والمثبت من "المستدرك". (٩) "المستدرك" ١/ ٣٢. (١٠) "مسند أحمد" ٤/ ٤١.