والمرجح عند الشافعية (١)، والمالكية (٢) الثاني، وعن أحمد (٣) رواية كذلك، وفي (٤) رواية: يخير. وقد جزم النووي بالتخيير في رواية "الروضة"[ناقلًا له](٥) عن "التتمة" وأقره عليه (٦).
[١١٦٣](حدثنا محمد بن عوف، قال: قرأت في كتاب عمرو بن الحارث الحمصي، عن عبد الله بن سالم) الأشعري الوحاظي الحمصي، قال النسائي: ليس به بأس (٧).
(عن) محمد بن الوليد بن عامر (الزبيدي) القاضي الحمصي أحد الأعلام، أخرج له الشيخان.
(عن محمد بن مسلم بهذا الحديث بإسناده، ولم يذكر الصلاة) بل (قال: وحول رداءه) وذكر كيفية التحويل (فجعل عطافه) قال في "النهاية": إنما أضاف العطاف إلى الرداء لأنه أراد إحدى شقي العطاف [فالهاء ضمير الرداء، ويجوز أن يكون للرجل، ويريد بالعطاف جانب ردائه (الأيمن) قال: و] (٨) العطاف والمعطف (٩) الرداء
(١) "الأم" ١/ ٤١٤ - ٤١٥. (٢) "المدونة" ١/ ٢٤٤. (٣) انظر: "الإنصاف" ٢/ ٤٥٧. (٤) من (م). (٥) في (م): أبا قلابة. (٦) "روضة الطالبين" ٢/ ٩٥. (٧) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٥٥٠. (٨) سقط من (م). (٩) في (ص، س): المعطوف.