والمصلى للصيانة من النجاسة والخلطة بالرجال من غير حاجة (١)[وفي معنى الحائض النفساء والمستحاضة ومن به جرح يسيل](٢) دمه، وفي معناه من به سلس البول والمذي، وفي المصلى وجه أن المنع منه (٣) للتحريم، والصواب الأول (ولم يذكر الثوب) في هذا الحديث.
(قال (٤): وحدث) عن أيوب (عن حفصة) بنت سيرين التابعية أخت محمد وأنس ابني سيرين (عن امرأة تحدثه، عن امرأة أخرى) الظاهر أنها أم عطية (قالت: قيل: يا رسول الله) إحدانا إذا لم يكن لها جلباب (فذكر معنى حديث موسى) بن إسماعيل التبوذكي (في الثوب) على ما تقدم.
[١١٣٨](حدثنا) عبد الله بن محمد (النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا عاصم) بن النضر (الأحول) البصري.
(عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: كنا نؤمر، [بهذا الخبر])(٥) لا يصح الاستدلال بذكر الأمر على وجوب صلاة العيدين والخروج إليها؛ لأن فيه توجيه الخطاب إلى من [ليس بمكلف](٦) بالصلاة باتفاق، فتعين أن المراد به (٧) المشاركة في الخير، وإظهار
(١) في (ص، س، ل): حائل. والمثبت من (م). (٢) تقدمت هذه العبارة في (ص، س، ل) بعد الحديث. والمثبت من (م). وهو الصواب. (٣) في (م): فيه. (٤) في (ل، م): بحال. (٥) سقط من (م). (٦) في (ص، س): ليست تملك. وفي (ل): ليس بملك. والمثبت من (م). (٧) سقط من (م).