ابن منقذ التابعي المازني الفقيه (حدثه) مرسلًا (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما)[نافية للرواية التي بعدها ما على، ويجوز أن تكون](١) استفهامية كما سيأتي، وهي في محل رفع بالابتداء.
(على أحدكم) في موضع الخبر، والمعنى: أي تبعة ووبال ومشقة على أحدكم (إن وجد -أو) شك من الراوي (ما على أحدكم إن وجدتم-)[بلفظ الجمع](٢)(أن يتخذ (٣) ثوبين ليوم الجمعة) فعلق الحكم باليوم لا بصلاة الجمعة، ويؤخذ منه أن اتخاذ الثوبين [لكون اليوم يوم عيد](٤) كما تقدم قبله لا للصلاة، والأظهر أن الحكم متعلق بالصلاة بدليل خارجي.
قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم: الخدمة، ولا يقال: مهنة بالكسر، وكأن القياس لو قيل مثل جلسة وخدمة إلا (٩) أنه جاء على
(١) و (٢) سقط من (م). (٣) في (م): تتخذوا. (٤) في (ص، س): لكم لليوم. (٥) في (ص): مهنة. والمثبت من (س، ل، م)، و"السنن". (٦) في (ص، س): وكسر الهاء. (٧) في (ص): بذلة. (٨) زاد في (م): بفتح الميم. (٩) سقط من (م).