أَبي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلام، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (١).
* * *
باب [في اللبس يوم الجمعة](٢)
[١٠٧٦](حدثنا) عبد الله بن محمد (القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن [عمر بن] (٣) الخطاب رأى حلة) [بضم الحاء](٤) ولا تكون إلا ثوبين من جنس (٥) واحد والجمع (٦) حلل مثل غرفة وغرف.
(سيراء) بكسر السين المهملة وفتح [المثناة التحتانية](٧)، ثم راء، ثم مد. أي: حرير.
قال ابن قرقول: ضبطناه عن المتقنين بالإضافة كما يقال: ثوبُ خزٍّ، وعن بعضهم بالتنوين على الصفة أو البدل (٨).
قال الخطابي: يقال: حلةٌ سيراء كناقةٍ عشراء، وسميت سيراء؛ لأنها برد فيه خطوط كالسيور، وقيل: هي المضلعة بالحرير (٩). وقيل: بالقز.
(تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذِه) جواب (لو) محذوف تقديره: لكان حسنًا. وقيل:(لو) للتمني كقوله تعالى: {فَلَوْ
(١) رواه ابن ماجه (١٠٩٥)، وعبد الرزاق ٣/ ٢٠٣ (٥٣٢٩، ٥٣٣٠)، والبيهقي ٣/ ٢٤٢. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٩٨٩). (٢) في (م): اللبس للجمعة. وفي (س، ل): اللبس للجمعة يوم الجمعة. (٣) في (م): عمران. (٤) سقط من (م). (٥) في (س): حلتين. (٦) سقط من (م). (٧) في (م): والتحتانية. (٨) "مطالع الأنوار" ٢/ ٢٨٦. (٩) "معالم السنن" المطبوع مع "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ١٢.