(الضَّمْرِيِّ) بفتح الضاد [المعجمة وسكون الميم](١) من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة.
(أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -[قَال: مَنْ تَرَكَ] (٢) ثَلَاثَ جُمَعٍ) ولفظ الترمذي وابن ماجه: "من ترك الجمعة ثلاث مرات"(٣)[وإطلاق الحديث](٤) يشمل ترك الثلاث متوالية ومتفرقة.
(تهاونًا) قال ابن الأثير في ["شرح مسند] (٥) الشافعي": التهاون تفاعل من الهوان، وهو الذل والاستحقار (٦) وهو [منصوب لأنه](٧) مفعول له. أي: تركها للتهاون بها (٨)(طَبَعَ اللُّه) تعالى (عَلَى قَلْبِهِ) الطبع أخو الختم [وهو كناية](٩) عن شدة عدم (١٠) دخول الإيمان ووصول الحق إليه، ومنه قوله تعالى:{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ}(١١) أي أغلقها وختمها ومنعها إلطافه، ولا تدخلها الموعظة، وإن دخلت فلا تعيها، تشبها بالشيء الذي يختم عليه بعد الشد زيادة في الإغلاق والإيكاء [والطبع بالسكون الختم، وبالتحريك: الدنس، ثم استعمل فيما يشبهه من الأوزار وغيرها من القبائح](١٢).
* * *
(١) و (٢) طمس في الأصل. (٣) "جامع الترمذي" (٥٠٠)، و"سنن ابن ماجه" (١١٢٥). (٤) و (٥) طمس في الأصل. (٦) في (ص): الاستخفاف. (٧) طمس في الأصل. (٨) "شرح مسند الشافعي" ٢/ ١٦٠. (٩) طمس في الأصل. (١٠) في (س، ل، م): عن. (١١) البقرة: ٧. (١٢) سقط من (م).