واحد منكم إلى (أن يبول فَلْيَرْتَدْ) أي: يطلب ويختار، افتعَال من راد يرود ريَادًا (١)(لبَوله مَوضعًا) والمعنى: ليَطلب موضعًا رخوًا [ليِّنًا لبوله، وهذا الأدب متفق على استحبابه، وهو أن يطلب أرضًا لينة لبوله من تراب أو رمل ونحوه](٢) لئلا يرجع إليه الرشاش (٣)، وقد يُؤخذ منهُ أن رشاش البوْل الذي لا يشاهد بالبَصَر لا يعفى عنه.
قال الرافعي: وهو ظاهر مَذهَب الشَافعي لا في الثوب (٤) ولا في الماء القليل (٥). وصَحح النووي العفو عنهُ لتعذر الاحتراز وحصول الحرج" (٦).