قال أبو القاسم البغوي: لا أعلم نميرًا روى حديثًا مسندًا غير هذا (عَنْ أبيه) أبي (١)(مالك نمير بن أبي نمير الخزاعي) ويقال: الأزدي. سكن البصرة.
(قال: رأيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -) زاد النسائي: قاعدًا (٢) في الصلاة (٣).
(وَاضِعًا ذِرَاعَهُ) لفظ ابن حبان وابن ماجه: واضعًا يده اليمنى (٤).
(عَلَى فَخِذِهِ اليُمْنَى رَافِعًا أُصْبُعَهُ السَّبَّابَةَ قَدْ حَنَاهَا) بفتح الحاء وتخفيف النون (شَيْئًا) ولفظ النسائي: أحناها. بزيادة الهمزة، بوَّب عليه ابن حبان ذكر البيان بأن المشير بالسبابة يجب أن يعوجها قليلًا، وزاد هو والنسائي: وهو يدعو وروى ابن حبان (٥) عن ابن عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هي أشد على الشيطان من الحربة"(٦) يعني السبابة. قال المحاملي في "اللباب" يستحب أن يميل مسبحته قليلًا عند رفعها ليكون رأسها للقبلة.
* * *
(١) في (م): أي. (٢) سقط من (م). (٣) "المجتبى" ٣/ ٣٩. (٤) "سنن ابن ماجه" (٩١١)، "صحيح ابن حبان" (١٩٤٦). (٥) في (ص، ل): أبو حيان. (٦) أخرجه أحمد ٢/ ١١٩. وقال: الحديد بدلًا من الحربة. وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٣٣٤: فيه كثير بن زيد، وثقه ابن حبان وضعفه غيره.