[٩٥٣](حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ) اليربوعي الحافظ، قال:(حَدَّثَنَا زُهَيرٌ) بن معاوية الجعفي، سكن الجزيرة، قال:(حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ) بن الزبير (عَنْ) أبيه (عُرْوَةَ) بن الزبير (عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيلِ) التي يتهجد بها (جَالِسًا قَطُّ) فيه فضيلة القراءة في الصلاة قائمًا إلا لحاجة فيقرأ جالسًا (حَتَّى دَخَلَ فِي السِّنِّ) أي: سن الشيخوخة وطال عمره (فَكَانَ يَجْلِسُ) في حال القراءة، وللنسائي عن حفصة: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في سبحته قاعدًا قط حتى كان قبل وفاته بعام (٣). ولمسلم: فلما أسن وكثر لحمه (٤).
= الأشراف" ٨/ ١٨٥ (١٠٨٣٢)، ووهم الحافظ ابن حجر أيضًا في عزو هذه الزيادة للنسائي في "التلخيص الحبير" ١/ ٢٢٥. (١) "المستدرك" ١/ ٣١٤. (٢) "التلخيص الحبير" ١/ ٢٢٥. (٣) "سنن النسائي" ٣/ ٢٢٣. (٤) لم أقف على هذا اللفظ عند مسلم، وإنما وقفت على لفظ مقاب منه في حديث سعد بن هشام بن عامر في سؤاله عائشة عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برقم (٧٤٦/ ١٣٩) بلفظ: فلما أسن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذه اللحم أوتر بسبع. وروى أبو عوانة في "مستخرجه على مسلم" (١٩٩٧) من حديث عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كبر وكثر لحمه كان أكثر صلاته جالسًا. (٥) تكررت في (س، م).