(قال أبو داود: كذا قال حميد) عن (١) الحسن في روايته (في [هذا] (٢) الحديث: وسكتة) بالنصب (إذا فرغ من القراءة) وأراد أن يركع.
[٧٧٨](ثنا أبو بكر بن خلاد) اسمه محمد، قال:(ثنا خالد بن الحارث) أبو عثمان الهجيمي (٣).
(عن أشعث)(٤)[بن عبد الملك الحمراني](٥)(عن الحسن)[بن أبي الحسن](٦) البصري (عن سمرة بن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنه كان يسكت سكتتين إذا استفتح) الصلاة، وإذا فرغ من القراءة كلها) رواية ابن ماجه (٧) من طريق قتادة، عن الحسن: كان يعجبهم إذا فرغ من القراءة يسكت حتى يتراد إليه نفسه (فذكر معنى حديث يونس) بن أبي إسحاق السبيعي (٨).
(١) في النسخ: بن. (٢) من المطبوع. (٣) في (م): الفحيمي. (٤) في (ص): أشعب. (٥) في الأصول الخطية: ابن إسحاق بن سعد بن مالك. وهو وهم من المصنف. وإنما هو: أشعث بن عبد الملك الحمراني، كما صرح بذلك العيني في شرحه لـ "سنن أبي داود" ٣/ ٣٩٤، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٧٧. أما أشعث بن إسحاق بن سعد بن مالك، فاثنان: الأول: روى له أبو داود حديثًا واحدًا عن عمه عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد قال: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة نريد المدينة .. " الحديث. وأما الثاني فقد ذكره المزي تمييزًا إذ ليس له رواية في الكتب الستة. انظر: "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩. (٦) من (ل، م). (٧) "سنن ابن ماجه" (٨٤٤). (٨) كذا قال رحمه، وإنما هو يونس بن عبيد البصري، المذكور في الحديث (٨٨٨) وهناك نسبه الشارح صوابًا.