"من أصاب مالًا من نهاوش أذهبه الله في نهابر"(١)، قال أبو عبيد: هو كل مال أخذ من غير حله (٢)، وهو [شبيه بما](٣) ذكرناه من الهوشات (الأسواق)(٤)(٥).
[٦٧٦](ثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا معاوية بن هشام، قال: ثنا سفيان، عن أسامة بن زيد) الليثي، أخرج له البخاري في "القراءة خلف الإمام"، ومسلم (عن عثمان بن عروة) بن الزبير (عن) أبيه (٦)(عروة، عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله تعالى) يصلي (وملائكته يصلون) فصلاة الله الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار (على ميامن الصفوف)(٧).
وروى الطبراني في "الأوسط"، و"الكبير" عن ابن عباس: "عليكم
(١) رواه القضاعي في "مسنده" ١/ ٢٧١ - ٢٧٢ (٤٤١ - ٤٤٢)، والرامهرمزي في "أمثال الحديث" ص ١٦٢ من حديث أبي سلمة الحمصي. قال الزركشي في "التذكرة في الأحاديث المشهرة" ص ٢٢٤: قال أبو الحسن السبكي: لم يصح، ولا هو وارد في كتاب. وقال الألباني في "الضعيفة" (٤١): لا يصح. (٢) "غريب الحديث" لأبي عبيد ٤/ ٨٦. (٣) في (ص): سببه بما. وفي (س): سببه مما. والمثبت من (ل). (٤) أخرجه مسلم (٤٣٢/ ١٢٣)، والترمذي (٢٢٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٣٥٤، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٥٧٢) وليس عند مسلم قوله: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، وعند النسائي: وهوْشات. (٥) سقط من (م). (٦) زاد في (م): عن. (٧) أخرجه ابن ماجه (١٠٠٥)، وصححه ابن حبان (٢١٦٠). وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٦٨٠): إسناده حسن، وهو على شرط مسلم =