رواية ابن حبان: عن عبد الحميد قال: صليت إلى جنب أنس بن مالك فقال: كنا نتقي الصلاة بين السواري على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وبوب عليه: باب الزجر عن أن يصطف بين السواري للجماعة (٢).
وصحح الحاكم من حديث [قرة بن إياس](٣): كنا ننهى عن الصلاة بين السواري (٤) ونطرد عنها. (٥) وقال [ابنُ مسعود](٦): لا تصلوا بين الأساطين وأتموا الصفوف.
قال المحب الطبري: كره قوم الصف بين السواري (٧) للنهي (٨) الوارد عن ذلك، والحكمة فيه: إما لانقطاع الصف، أو لأنه موضع النعال. انتهى.
(١) أخرجه الترمذي (٢٢٩) بنحوه، والنسائي ٢/ ٩٤، وأحمد ٣/ ١٣١ به، وصححه ابن خزيمة (١٥٦٨) بنحوه. وقال الترمذي: حديث أنس حديث حسن. وصححه الحاكم ١/ ٢١٨، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٦٧٧). (٢) "صحيح ابن حبان" (٢٢١٨). (٣) في (م): أنس. وسقطت من (ص، س، ل)، والمثبت من "المستدرك". (٤) في (ص): السراري. (٥) "المستدرك" ١/ ٢١٨. ورواه ابن ماجه (١٠٠٢)، وصححه ابن خزيمة ٣/ ٢٩ (١٥٦٧)، وابن حبان ٥/ ٥٩٧ - ٥٩٨ (٢٢١٩)، والحاكم، والنووي في "الخلاصة" ٢/ ٧٢٠ - ٧٢١ (٢٥٢٤)، والألباني في "الصحيحة" (٣٣٥). (٦) ساقط من النسخ. والأثر رواه عبد الرزاق ٢/ ٦٠ (٢٤٨٨)، وابن الجعد (١٩٦٤)، وابن أبي شيبة (٧٥٨٠)، بنحوه. (٧) في (ص): السراري. (٨) في (ص): بينهما. وفي (س): ينتهي.