أجرأ (١) منا" يعني أن الصَّحابة واقفون عند النهي، وأولئك يعذرونَ بالجهل.
(فَقَال لَهُ الرَّجُلُ: يَا محَمَّدُ) هذا يَدُل عَلى أنه لم يسْلم بَعْد، وَيَدُلُ عَليه (٢) تبويب المصَنِّف: بَاب المشرك يَدخلُ المسْجِد (إِنِّي سَائِلُكَ .. وَساقَ الحَدِيثَ).
وذكرهُ البخاري: إني (٣)[سائلك فمشدد](٤) عَليك في المسألة، فلا تجد عَلي في نفسكَ. فقال: "سَلْ عَمَّا بَدَا لك؟ ". فقال: إني أسْألُك بَربِّك وَربِّ من قبلك آلله أرسَلك إلى النَّاس كلهم؟ الحَدِيث (٥).
[٤٨٧](ثَنَا محَمَّدُ بْنُ عَمْرو)(٦) بن عباد العتكي (٧) شيخ مسلم قال: (ثَنَا سَلَمَةُ) بن الفضل الأبرش الأنصَاري.
قال ابن معين: ثقة (٨). كانَ مِن أحسَن الناس في صلاته، قَال:(حَدَّثَنِي محَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ) قال: (حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيلٍ وَمحَمَدُ بْنُ
(١) "مسند أبي عوانة" (١). (٢) من (د، م). وفي بفية النسخ: على. (٣) من (ل، م). وفي باقي النسخ: أنه. (٤) في (ص، س): مسائلك فمسدد. (٥) "صحيح البخاري" (٦٣). (٦) في (د): عمر. (٧) كذا في الأصول الخطية ولعله سهو، وصوابه: محمد بن عمرو بن بكر بن سالم أبو غسان، ولقبه زنيج. وقد روى الحديث الطبراني في "الكبير" من طريقه (٨١٤٩). (٨) "تهذيب الكمال" ١١/ ٣٠٨.