تحت، قال الذَهبِي: ويقال ابن (١) حيوان بالحاء المُهملَة (٢).
قال أبو داود: ليس أحَد يقول خيوان (٣) بالخاء المعجمة إلا قد أخطأ (٤).
وقال ابن ماكولا: قاله (٥) ابن يونس بالحاء المُهملة، وكذَلك قال البخاري (٦) ولكنهُ وهم (٧) كما قال الدارقطني أنه (٨) بالخاء المعجمة (٩). لم يرو عنه أبُو داود غير هذا الحديث.
(- قَال أَحْمَدُ) بن صَالح (مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ رَجُلًا أَمَّ قَوْمًا فَبَصَقَ فِي القِبْلَةِ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرُ) إليه (فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ فَرَغَ) من صلاته: (لَا يُصَلِّي) بإثبات (١٠) اليَاء؛ لأن لَا نَافِيَة، لا ناهية (لَكُمْ) هذا فيه كما كانَ مِن صفاته أن لا يُوَاجه أحدًا بما يكره.
(١) "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٩٣ (٣٧٨٤). (٢) من (م). (٣) في (س): خيران. (٤) انظر: "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٨. (٥) في (ص، س، ل): قال. والمثبت من (م)، و"الإكمال". (٦) زاد في الأصول الخطية: ثم قال الذهبي. والمثبت من "الإكمال". (٧) "الإكمال": ٢/ ٥٨١. (٨) سقط من (م). (٩) "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٧٥٤. (١٠) في (ص): بإتيان.