الحديث (١)، والأوصاف نفسها أطلقت عليه في التفسير (٢)، ونص آخرون على أنه برع في العربية (٣).
قال السخاوي: وكان في مبدئه يشتغل بالنحو واللغة والشواهد والنظم .. ولا زال يدأب، ويكثر المذاكرة والملازمة والمطالعة .. حتى صار إماما، علامة، متقدما في الفقه وأصوله، والعربية (٤).
وقال العليمي: وألف كتبًا في الفقه، والنحو (٥).
ومن مسموعاته أثناء طلبه:
- في الحديث وعلومه:"صحيح البخاري"، "سنن الترمذي"، "سنن ابن ماجه"، "موطأ مالك"، "مسند الشافعي"، "الأذكار"، "الأربعون" للنووي.
- في الفقه وأصوله: غالب تصانيف الرافعي، و"الحاوي الصغير" لعبد الغفار بن عبد الكريم القزويني.
- في السيرة:"الشفا" للقاضي عياض، و"سيرة ابن هشام"، "عيون الأثر" لابن سيد الناس.
- في اللغة:"ألفية ابن مالك" وقد اشتهر بحسن إفادتها وإلقائها (٦).