قَالَ النووي: وروينا الصَّلاة عَلى النبي - صلى الله عليه وسلم -[عند دخول المسجد](١) والخروج منهُ مِن روَاية ابن عمر أيضًا (٢).
وروى ابن مردويه السَّلام عَلى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عندَ دخوله المَسجد والخروج منهُ، وزَادَ في الموضعَين بَعد قَوله والسَّلام عَلى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم صَل عَلى محَمد وعَلى آل محَمد".
(ثُمَّ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي) روَاية أبي عوَانة المتقدمة: "اللهم افتح لنا"(٣)(أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ) وقَد يجمعَ بيَنهما بأن المنفرد يقول: اللهم افتح لي أبوَاب رَحمَتك، وإذا دَخل ومَعَهُ غَيره يقول: اللهم افتح لنا (٤) أبواب رَحمتك. زاد أبو عوَانة في الروَاية المتقدمة:"وسَهل لنا أبواب رزقَك"(٥). وروَاية ابن مَاجه فيهَا زيَادَة ولفظه عَن فاطمة بنت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: كانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دَخل المَسْجِد قال:"بِسْمِ الله والسَّلام على رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبوَاب رَحمتك"(٦).
(فَإِذَا خَرَجَ) مِنَ المَسْجد (فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ) وروَاية الطبراني في "الأوسط" عَن ابن عمر: وإذَا خَرَجَ قال: "اللهم افتح لنَا
(١) من (د، م). (٢) "الأذكار" للنووي (٨٤). (٣) "صحيح أبي عوانة" (١٢٣٦). (٤) في (م): لي. (٥) "صحيح أبي عوانة" (١٢٣٦). (٦) "سنن ابن ماجه" (٧٧١) وصححه الألباني.