(وَنَخْلٌ وَقُبُورُ المُشْرِكينَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ثَامِنُونِي بِهِ. فَقَالُوا: لا نَبْغِي) أي: لا نطلب ثمنه (فَقَطَعَ النَّخْلَ) بفتح القَاف والطاء [من قطع](٤) ونَصب النخل مَبني للفاعِل أي: أمر بالقطع (وَسُوِّيَ الحَرْثُ) بفتح الحَاء المهملة وآخرهُ ثاء مثَلثة، هَكذا روَاية حَماد عَن أبي التياح (٥).
قال ابن حجرَ: وهم من روى في البخاري بالمهملة (٦) والمثَلثَة؛ لأنها إنما جَاءت من روَاية ابن سَلمة عن أبي التياح (٧)، والبخَاري إنما أخرَجَهُ مِن رِوَاية عَبد الوَارث (٨).
قالَ الخَطابي (٩): لعَلَّ صَوَابه خُرَبٌ بضم الخاء المُعجمة، جَمع خُرْبة بالضم، وهي الخروق في الأرض، أو لَعَلهُ جرف (١٠).
قال القاضي:[مَا أدرِي](١١) مَا اضطره إلى هذا المعنَى (١٢) يعني:
(١) في (ص): حافظًا. (٢) في (ص): حرث. (٣) سقط من (د). (٤) من (د، م). (٥) في (ص): النتاج. (٦) في الأصول الخطية: بالموحدة. (٧) في (ص): النتاج. (٨) "الفتح": ١/ ٦٢٧. (٩) "أعلام الحديث" ١/ ٣٩٠ - ٣٩١. (١٠) في جميع النسخ (خرق). (١١) سقط من (د). (١٢) سقط من (د، م).