[٤٣٥](ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قال: ثَنَا) عبد الله (ابْنُ وَهْب قال: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ) محَمد (ابْنِ شِهَاب، عَنِ) سعيد (ابْنِ المُسَيبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قفل) أي: رَجَعَ قالَ في "مجمَع البَحرَين": ومَن قالَ: القافلة الراجعَة فقط فقد غلط، فقد يقال للمبتدئة السفر: قافلة تفاؤلًا بقفولهَا (٢) وَهوَ شائع (مِنْ غَزْوَةِ خيبر)(٣) يقَالُ: غزوة وغزاة وخيبر: بالخاء المُعجمة.
قالَ البَاجي (٤)، وابن عَبد البر (٥) وغَيرهما: هذا هُوَ الصَّوَابُ، وقَال الأصيلي (٦): خَيْبَرَ غلط وإنما هَو مِن حنين ولم يعرض (٧) ذَلك للنَّبي - صلى الله عليه وسلم - إلا مرة وَاحِدَة [حين قفل](٨) مِنْ حنين إلى مكة (٩).
(١) رواه أحمد ١/ ٣٨٦، وابن أبي شيبة (٣٨٠١٧). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٤٧٤). (٢) "المصباح المنير" (قفل). (٣) في (ص، ل): حنين. (٤) "المنتقى" ١/ ٢٥٢. (٥) "التمهيد" ٦/ ٣٨٨. (٦) انظر: "المنتقى" ١/ ٢٥٢. (٧) في (ص، د، س، م): يعبر. وفي (ل) يعيد. والمثبت من "المنتقى". (٨) في (ص): حيث فعل. (٩) قال الباجي عقب ذلك: وفي حديث عبد الله بن مسعود أن نومه ذلك كان عام =