(وَأَدَّى الأَمَانَةَ) وَرَوى الطبرَاني في "الأوسط" عَن ابن عمر قال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا إيمان لمن لا أمَانة لهُ"(٤).
وفيه أيضًا عَن أبي هريرة عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لم يُوتر فلا صَلاة
(١) في (ص، س، ل): آدابهن. (٢) "الكشاف من حقائق التنزيل" ١/ ٤١٨. (٣) سقط من (م). وجاء بعد قوله: "من الجنابة". (٤) "المعجم الأوسط" (٢٢٩٢). وهو طرف من حديث تمامه: "ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له". وهو بهذا التمام ضعيف من حديث ابن عمر، ففي سنده ضعيف. وأما لفظ حديث: "لا إيمان لمن لا أمانة له". فهو صحيح من حديث أنس أخرجه أحمد ٣/ ١٣٥ وصححه ابن حبان (١٩٤).