قَبل استئذَانه ولما (١) تقرر عندَهُم من طَلب الأمر بالمعرُوف والنهي عن المنكَر، وفيه رَأفَة النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وحُسْن خلقه.
[٣٨١](حدثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي (ثنا جرير)(٢) بفتح الجيم (ابن حازم) الأزدي حضر جنازة أبي الطفيل بمكة] (٣).
(قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بْنَ عُمَيرٍ)(٤) الكوفي رَأى عَليًّا (يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَعْقِلِ) بفتح الميم وسُكوْن العَين المهُملَة وكسْر القَاف وليسَ لهُم مُغَفل بفتح الغين المُعجمة والفَاء [إلا عَبد الله بن مغفل (٥) الصَّحَابي ابن مُقَرن (٦) بِضَم الميم وفتح القَاف وتشديد] (٧) الرَاء المُهمَلة وفتحها وبعدها (٨) نون كوفي من خيَار التَّابِعين، أخرج لهُ الشَيخَان.
(قَالَ صَلَّى أَعْرَابِيٌّ) هُوَ ذُو الخوَيْصرة كما تقدم (مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) يحتَمل أن يكون صَلى مَع النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الجَماعة ثم خَرجَ لحَاجَة أوْ (٩) لغيرهَا وَدَخَل فصلى رَكعتين (بهذِه القِصَّةِ) المتقدمة.
(قَال فِيهِ) أي: في هذا الحَديث.
(١) في (ص، س): ولا. (٢) كتب فوقها في (د): ع. (٣) سقطت من (ص، ل، س). (٤) كتب فوقها في (د): ع. (٥) في (ص، س): معقل. (٦) في (ص): مقرب. (٧) تكررت في (ص). (٨) من (د، س، م، ل). (٩) في (م): لا.