[٥٢٦٥](حدثنا قتيبة بن سعيد، عن المغيرة (٢) بن عبد الرحمن) بن عبد اللَّه الحزامي المدني.
(عن أبي الزناد)(٣) عبد اللَّه بن ذكوان المدني (عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة) قال المنذري: قد جاء من غير ما وجه أن هذا النبي هو عزير -عليه السلام- (٤).
(فلدغته) هو بفتح الدال المهملة والغين المعجمة، أي: قرصته كما في رواية (٥)(نملة) واحدة (فأمر بجهازه).
قال النووي: بفتح الجيم وكسرها: هو المتاع (٦). يعني الذي يحتاج إليه في غزوة أو سفرة، كما أن تجهيز الميت ما يُحتاج إليه من كفن وخيوط ونحو ذلك (فأخرج من تحتها) أي: من تحت الشجرة (ثم أمر بها) أي: بقرية النمل، بدليل الرواية الآتية، ولهذا لم يعاتبه اللَّه إلا على إحراق الأمة من النمل، ويحتمل أن يراد بقوله (فأحرقت) الشجرة
(١) سبق برقم (٢٦٧٥). (٢) فوقها في (ل): (ع). (٣) فوقها في (ل): (ع). (٤) "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٠٧. (٥) رواها البخاري (٣٠١٩)، ومسلم (٢٢٤١). (٦) "شرح مسلم" ١٤/ ٢٣٩.