(وقبل خدها) فيه: جواز تقبيل الوالد خد ابنته الكبيرة والصغيرة، وقد روى الطبراني عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة (١). ورواته ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر.
وروى الإمام أحمد بإسناد حسن عن عبد اللَّه بن الحارث، كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصف عبد اللَّه وعبيد اللَّه وكثيرًا بني العباس، ثم يقول:"من يسبق إليَّ فله كذا"، فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم (٢).
* * *
(١) "المعجم الأوسط" ٤/ ٢٤٨ (٤١٠٥)، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٤٢ وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر. (٢) "مسند أحمد" ١/ ٢١٤.