عن عائشة: لم يكن بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أفضل من ثلاثة: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر (١).
(فجاء حتى قعد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) ولم يقم له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم ينقل أن أحدًا قام له فيما رأيته.
[٥٢١٦](ثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر) غندر (عن شعبة بهذا الحديث وقال: فلما) جاؤوا (كان قريبًا من المسجد قال للأنصار: قوموا إلى سيدكم) أي: سيد الأنصار والأوس والخزرج.
ومما يدل على القيام ما رواه البيهقي والطبراني والبزار عن جرير:"إذا أتاكم كريم فأكرموه"(٢).
وأجاب عن هذا الحديث من قال بكراهة القيام بأن المراد أنه أمرهم أن يقوموا لينزلوه عن الحمار؛ لمرض كان به، ولأنه قال في الحديث:"قوموا إلى سيدكم"، ولم يقل: قوموا له.
[٥٢١٧](ثنا الحسن بن علي) الحلواني، شيخ الشيخين.
(و) محمد (ابن بشار قالا: ثنا عثمان (٣) بن عمر) بن فارس العبدي البصري (ثنا إسرائيل) بن موسى، أخرج له البخاري.
(١) رواه أبو يعلى ٧/ ٣٥١ (٤٣٨٩)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٢٧٥ (٨٩٦)، والحاكم ٣/ ٢٢٩. (٢) "مسند البزار" ١٤/ ٣٤٢ (٨٠٢٧)، "المعجم الكبير" ٢/ ٣٠٤ (٢٢٦٦)، "السنن الكبرى" ٨/ ١٦٨ كلهم من حديث جرير مرفوعًا. (٣) فوقها في (ل): (ع).