جمعه حوائط، سمي بذلك لأن فيه ما يحوط على ما فيه من الأشجار (فقال لي: أمسك) بفتح الهمزة (الباب) أي: قف عنده؛ لئلا يدخل أحد بغير إذن (فضرب) بضم الضاد وكسر الراء، مبني لما لم يسم فاعله (فقلت: من هذا؟ ) يحتمل أن يكون أجاب [أولًا، ثم قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: من داخل البستان: وجمع بينهما بأن نافعًا كان](١) عند الباب ممسكًا له والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان داخل الباب، فأجابه أولًا نافع القريب، وأعلم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالدق على الباب، فأجابه (وساق الحديث) المذكور؛ فكان نافع بوابًا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(قال) المصنف: (يعني: حديث أبي موسى) عبد اللَّه بن قيس الأشعري (٢)(فدق الباب) جابر بن عبد اللَّه.
* * *
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (م). (٢) رواه مسلم (٢٤٠٣).