النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان يقول إذا أصبح: اللهم بك) أي: بقدرتك وإرادتك (أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا) بفتح النون (وبك نموت، وإليك النشور) إذا عاشوا بعد الموت وانتشروا في أرض المحشر يوم القيامة. لفظ الترمذي:"وإليك المصير"(١).
(وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور) لفظ ابن ماجه: "إذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك (٢) المصير"(٣).
[٥٠٦٩](ثنا أحمد بن صالح) المصري الطبري، شيخ البخاري (ثنا) محمد بن إسماعيل (ابن أبي (٤) فديك) الديلي مولاهم (أخبرني عبد الرحمن بن عبد المجيد) السهمي، قيل: مجهول (٥).
قال المنذري: عبد الرحمن بن عبد المجيد، كذا وقع في أصل سماعنا، وفي غيره، والصحيح: عبد الرحمن بن عبد الحميد (٦)، وهو أبو (٧) رجاء المهري مولاهم المصري المكفوف (٨).
قال ابن يونس: كان يحدث حفظًا، وكان أعمى، وذكره ابن عبد
(١) "سنن الترمذي" (٣٣٩١). (٢) في الأصول: إليه. والمثبت من "سنن ابن ماجه". (٣) "سنن ابن ماجه" (٣٨٦٨). (٤) فوقها في (ل): (ع). (٥) انظر: "التقريب" (٣٩٣٤). (٦) في (ل)، (م): عبد المجيد. والمثبت هو الصواب. (٧) في (م): ابن. (٨) "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ٣٣١.