قالَ: فَأَصابَ أَبانَ بْنَ عُثْمانَ الفالِجُ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الذي سَمِعَ مِنْهُ الحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقالَ لَهُ: ما لَكَ تَنْظُرُ إِلي؟ فَواللَّهِ ما كَذَبْتُ عَلَى عُثْمانَ وَلا كَذَبَ عُثْمانُ عَلَى النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن اليَوْمَ الذي أَصابَني فِيهِ ما أَصابَني غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَها (٣).
(١) رواه مسلم (٢٧١٨). (٢) رواه عبد الرزاق ٨/ ٥١٦ (١٦١١٧)، والبيهقى فى "الأسماء والصفات" (٣٤٥) من طريق أبي داود. (٣) رواه الترمذي (٣٣٨٨)، وابن ماجه (٣٨٦٩)، وأحمد ١/ ٦٢، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٦٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠١٧٨). وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (٥١٤).